الحياة ليست إلا الشرب والعزف وما يتبعهما من نساء بيض يتبخترن في الثياب الأنيقة المزركشة، يقول:
إن شِواءً ونشوةً ... وَخَبَبَ البازل الأمُون1
يجشمها المرء في الهوى ... مسافة الغائط البطين2
والبيض يرفلن كالدُّمى ... ففي الرَّيْطِ والْمُذْهَبِ المصُون3
والكُشْرُ والخفض آمنًا ... وشِرَع الْمِزْهَرُ الحنون4
من لذة العيش، والفتى ... للدهر، وللدهر ذو فنون5