قضايا الأمة ومشكلاتها، وهو الذي يسعى جاهدًا لحلها عبر الفن!!
ويتابع الإعلام بكل وسائله أخبار ذلك الفنان حتى غير ذات البال منها، ويعرّف الناس بحياته ودقائقها التي يحب الإفصاح عنها، ليظهر بأنه الإنسان المثالي والقدوة، فهو القمة في كل شيء، أَوَليس فناناً؟!
إن الواقع يفصح عن خلاف ما سبق، فقد عُرف أهل الفن باستخفافهم بالدين الإسلامي وبالمبادئ الحميدة، وقد سقطت أقنعة الكثيرين منهم ليؤكدوا لنا أنهم وسط الحفلات الماجنة والمخدرات والدعارة والقتل، وأنهم يعيشون حياة يملؤها القلق والاضطراب.
فهل تريد أن تعرف عن ماجدة الخطيب مثلاً؟ إنها المتهمة بالتحشيش وبالقتل (?) .
وهل تريد أن تعرف عن سيد درويش الموسيقار الكبير، أو عن مجدي وهبة، أو فاروق الفيشاوي؟ إنهم مدمنو مخدرات!! أما الفنانة لوسي الراقصة التي ترتدي بدلة رقص شفافة، لا تغطي إلا نظير بعض أوراق التوت من جسمها - تقريباً- فإنها تقول: أنا فتاة محترمة وبنت عائلة (?) . إنها انحرافات ومغالطات وانغماس في الرذيلة، بلبوس ماكر خدّاع.
هذا واقع عامة أهل الفن، فلصالح من يخدعنا الإعلام العربي؟