وماذا بعد الاعتزال؟ تقول شيماء: شجّعني كبار الفنانات وهنأنَنِِي على الحجاب، وعندما اتخذت قرار الحجاب كنت مرتبطة لحسن حظي بعمل للأطفال كنت أقدّمه بلا حجاب، وعندما تحدثت مع المسؤولين عن إنتاج البرنامج - وهم من أمانة الأوقاف الكويتية - وبأنني سأرتدي الحجاب ولن أستطيع الوفاء بالعقد دون حجاب رحّبوا بذلك، بل وسَعِِِدوا به.

وتقول شيماء: أنا الآن متفرغة لدراستي تماماً، أقضي أوقات فراغي في قراءة القرآن وقصص الأنبياء وبعض الكتب الدينية الأخرى، وأحاول الدخول في مجال الكتابة فأسجل أفكاري وخواطري، كما أعيش كأي فتاة في كنف أسرة ترعاني وبين صديقات الدراسة، وقبل كل ذلك وبعده في كنف الله ومعيته، فمن يلجأ إليه سبحانه فلن يضيع.

نخبة من أقوال التائبين والتائبات:

هالة الصافي:

الرقص كله فجور، وأما تسميته بالمشاعر فكذب رخيص. أحسست بالفرق الهائل بين حياتي سابقاً ولاحقاً، فقد صار لحياتي الآن قيمة ومعنى.

وتقول عزة ابنة هالة:

في السابق لم أكن أشعر بحنان الأمومة، فقد كانت أمي مشغولة دوماً عني بعملها في حفلات الرقص في الملاهي والفنادق، وحالياً فإنني أجد أمي معي، نصلي معاً، ونقرأ القرآن معاً، نسعى في عمل الخير معاً، فهي لي أم وأخت وصديقة، أجد عندها كل العطف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015