وماتت الفنانة اليهودية قبل زواجها المشؤوم.

وتنكشف الأسرار ليتبين بعد ذلك أن كاميليا ما أتت إلى مصر وما دخلت عالم الفن إلا بأمر من الوكالة اليهودية، وليست كاميليا هي الفنانة اليهودية الوحيدة بل هناك ليلى مراد التي أدت دوراً بارزاً في مصر، وكذلك راقية إبراهيم وأختها نجمة إبراهيم (?) .

الفنانة أسمهان:

اسم ملأ حياة الناس وشغل مسامعهم، إنها الفنانة الدرزية أسمهان، شقيقة الموسيقار فريد الأطرش، فهي من عائلة مرموقة متنفذة لها مكانتها، وتعدّ حاكمة للدروز في سورية.

انتقلت أسمهان مع أسرتها إلى مصر، حيث بدأت هناك بالغناء في الحفلات الخاصة والعامة وعلى المسارح، ومثّلت في عدة أفلام وصار لها علاقاتها الخاصة حتى بلغت رئيس الوزراء (حسنين باشا) ، وذلك في عهد الملك فاروق، وما إن اتسعت علاقاتها تلك حتى تصيّدتها المخابرات البريطانية للعمل معها وللتجسس على كبار القوم في مصر، وقد أدت دورها المرسوم لها بدقة، كما ينبغي.

لقد اتصل بها رئيس مركز الاستخبارات البريطانية بالوكالة في مصر المستر نابيير وأقنعها بالسفر إلى سورية في مهمة سرية لإقناع عشيرتها وزوجها الأول حسن الأطرش حاكم الدروز، إقناعه بالتعاون مع القوات البريطانية التي تنوي الدخول إلى سورية ولبنان، وبخاصة أن للدروز قوة تقارب ثلاثين ألف فارس في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015