أهل الفن ويدفعهم إلى المزيد من الإفساد في الأرض.
فالمطران ايجبديو سامبيري مطران اللاتين والأب صموئيل فايز رئيس رهبنة الفرنسيسكان، هما اللذان يكرمان أهل الفن في (المهرجان الكاثوليكي المصري للسينما الـ 48) (?) .
ألم يلفت نظرك - أخي القارئ - الرقم 48؟ إن لذلك دلالة واضحة على طول الباع ورسوخ القدم للصليبية في المجال الفني.
وإليك بعض أسماء هذه المهرجانات:
(1) مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
(2) مهرجان الإسكندرية السينمائي.
(3) المهرجان الكاثوليكي المصري للسينما.
(4) مهرجان الأفلام الروائية في القاهرة.
(5) مهرجان الأغنية.
(6) مهرجان دمشق الدولي.
(7) مهرجان بيروت الدولي 2000، وغيرها كثير.
وتعرض هذه المهرجانات أفلاماً مختارة تتجاوز في معظمها حدود الفضيلة والحشمة، وتوزع فيها جوائز قيمة على الممثلين والمخرجين، وذلك بحسب ما يقدمه كلٌّ منهم من جرأة في تحدّيه للدين وللقيم الفاضلة.
ولكن مَن وراء هذه المهرجانات؟ يقول الدكتور حلمي القاعود: (ثمة ناحية أخرى تتعلق بالمهرجانات الفنية تلك، وهي ذلك