(عبر النيران) و (رجل الماراثون) . وقد قام أحد الأثرياء العرب - من حيث يدري أو لا يدري - بتمويل فيلم مملوء بالدعاية السافرة لليهودية وهو فيلم (عربات النار) (?) .

هـ- سيطرة اليهود على المسرح:

واستطالت مخالب اليهود للإمساك بمقدرات المسرح، حيث إنه الوسيلة المثلى لعرض الفكر المساند لليهودية. وكان الدافع لذلك عرض مسرحية شكسبير (تاجر البندقية) في بريطانيا، والتي استثارت مشاعر اليهود لأنها تفضح مكرهم، فهبُّوا للسيطرة على المسارح في بريطانيا وقد نجحوا في ذلك، حتى لم تعد مسرحية (تاجر البندقية) تجد مسرحاً واحداً في بريطانيا طولها وعرضها، يقبل أن تعرض المسرحية على منصته، وهكذا أوقف اليهود المدّ الثقافي المناهض لليهودية من جهة وبثوا الدعاية للصهيونية من جهة أخرى، مع تشويه المبادئ الإسلامية والسلوكيات العربية فقدموا مسرحية (القشعريرة) التي تدور أحداثها حول رجل عربي (محمد العربي) - انظر إلى بالغ المكر في اختيار الاسم - الذي يبذر أمواله لإشباع شهواته من خمر ونساء (?) .

ومن طامّات سيطرة اليهود على الأعمال المسرحية، تجرؤهم على عرض المسرحيات الإباحية لإفساد الشعوب، ومسرحية (هير) أكبر شاهد على ذلك، حيث يظهر فيها الممثلون والممثلات عراة ويمارسون الفاحشة أمام جموع الجماهير (?) - والعياذ بالله تعالى -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015