وقول بعض شعراء الحماسة:

ملأت عليه الأرض حتى كأنها ... من الضيق في عينيه كفة حابل1

وقول القائل:

إذا هبت النكباء بيني وبينكم ... فأهون شيء ما يقول العواذل

فصل في الصفح عن الجرائم:

"سيف الإحسان والإجمال أقتل من سيف القتل والاستئصال، وطالما غل يدا مطلقها، واسترق رقبة معتقها، إلا أن اللئيم يفسده الإحسان، ويصلحه الهوان، كما ينفر من الضيم ذو الأنف الحمى، ويفر عنه فرار الطائر الوحشي".

هذا محلول قوله:

وما قتل الأحرار كالعفو عنهم ... ومن لك بالحر الذي يحفظ اليدا؟

إذا أنت أكرمت الكريم ملكته ... وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا2

طور بواسطة نورين ميديا © 2015