فذا اليوم في الأيام مثلك في الورى ... كما كنت فيهم أوحدا كان أوحدا

هو الجد حتى تفضل العين أختها ... وحتى يكون اليوم لليوم سيدا1

وقد زدت عليه بأن جعلت توحيده بالاستحقاق لا بالجد والإنفاق، وفيه زيادة، أخرى وهي عموم توحيده وخصوص توحيد العيد في أيام العاد مفردة.

فصل في لقاء عدو:

"فلو كشف لك عن قلوبنا لرأيت التشوق قد فعل فيها ببرحائه، فعلى قنا الأمير في صدور أعدائه، فإنه جعلهم هلكى يطعنون مخلوجة وسلكى، فالفضاء الرحب لديهم أحرج من التابوت، ونسج داود عليهم أوهن من بيت العنكبوت".

هذا محلول قوله2:

نودعهم والبين فينا كأنه ... قنا ابن الهيجاء في قلب فيلق

قواض مواض نسج داود عندها ... إذ أوقعت فيه كنسج الخدردنق

وفيه أيضا حل قول امرئ القيس:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015