فأما هذا الشيئان فقد قال في سيف الدولة أبي الحسن1 مثلهما كثيرا، نحو قوله له:

ولقد رمت بالسعادة بعضا ... من نفوس العدا فأدركت كلا2

وقوله له:

إذا سعت الأعداء في كيد مجده ... سعى جده في كيدهم سعى محنق3

وهذه الرواية الأولى من رواية من روى "سعى مجده في جده" لأن قوله بعدها:

وما ينصر الفضل المبين على العدا ... إذا لم يكن فضل السعيد الموفق يؤكد ما ذكرناه

ونحو قوله له:

لو لم تكن تجري على أسيافهم ... مهجاتهم لجرت على إقباله4

ونحو قوله له:

هم يطلبون فمن أدركوا ... وهم يكذبون فمن يقبل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015