فأما هذا الشيئان فقد قال في سيف الدولة أبي الحسن1 مثلهما كثيرا، نحو قوله له:
ولقد رمت بالسعادة بعضا ... من نفوس العدا فأدركت كلا2
وقوله له:
إذا سعت الأعداء في كيد مجده ... سعى جده في كيدهم سعى محنق3
وهذه الرواية الأولى من رواية من روى "سعى مجده في جده" لأن قوله بعدها:
وما ينصر الفضل المبين على العدا ... إذا لم يكن فضل السعيد الموفق يؤكد ما ذكرناه
ونحو قوله له:
لو لم تكن تجري على أسيافهم ... مهجاتهم لجرت على إقباله4
ونحو قوله له:
هم يطلبون فمن أدركوا ... وهم يكذبون فمن يقبل