وقول الآخر: عند الصباح يحمد القوم السرى1.

ومن ذلك ما قلناه في توقيع بعض كتاب: "وليرتب بديوان المعاملات نائبا جلدا يثق بأمانته، ويطمئن إلى كفايته، يقوم مقامه، ويسد مسده، فإنه لا غنى له عن المساعد على أثقاله، والمعاضد له في جميع أحواله، فالوادي لا يزخر بغير شعابه2، والبيت لا يقوم إلا بعمده وأطنابه3، والسيف يحتاج إلى القائم4، والخوافي عدة للقوادم".

فهذا الفصل يتضمن أمثالا شعرية منها قول أبي تمام:

فاضمم قواصيهم إليك فإنه ... لا يزخر الوادي بغير شعاب

والسهم بالريش اللؤام ولن ترى ... بيتا بلا عمد ولا أطناب5

ومنها قول بشار:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015