ارتكاضه السابق وتعبه مستحق المثل الإلهي: كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا1، وناهيك به".

فأول هذا الفصل آية وآخره آية أخرى2.

وفي وصايا التوقيعات التي تتضمن الكلام النبوي قولي في توقيع بعض النظار: "وليعن بأمر الأكارة، فإنهم عمار الأراضي والضياع، وقوام المال والارتفاع، وجند السواد، وأوتاد البلاد، وليشملهم بالعدل والإنصاف، وليؤمنهم بوائق الجور والإجحاف، وليسهل إذنه عليهم، وليواصل إحسانه إليهم، فالكثير منهم يثبت ويقيم بالبشر والطلاقة، وينفر ويفر بالعنف والفظاظة، والاستقصاء على الرعية فراق، وفي الحكمة النبوية: إذا لم تسعوا الناس بأموالكم فسعوهم بأخلاقكم. ويقال إنه ليس كلمة أجمع لمكارم الأخلاق منهما".

وأما الكتابة التي تتضمن الأمثال وهي مرصعة بالوقائع والأيام والنكت، فمن ذلك قولي في جملة توقيع: "وأهم ما يؤمر به وإن كان شيمته، وآكد ما يوصى به، وإن كان خلقه وسجيته، الاستمرار على ما اشتهر به من الأمانة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015