ينسب الجاهل حلمك أحيانا إلى تدبير أو خداع، ولا يعلم أن الليث لا يأكل الجيفة، ولا يفترس الضباع".
هذا محلول قوله:
طول قنا تطاعنها قصار ... وقطرك في ندى ووغى بحار
وفيك إذا جني الجاني أناه ... تظن كرامة وهي احتقار1
وقول السموءل:
إذا قصرت أسيافنا كان وصلها ... خطانا إلى أعدائنا فتطول2