الصديق.
9- عبد الله بن عمرو بن العاص.
10- أبو أيوب الأنصاري.
11- سعيد بن عبيد.
12- مجمع بن جارية, وغيرهم. انظر الإتقان1.
ثم بعد وفاته -عليه السلام, جمع تلك الكتابة التي كانت مفرَّقة أبو بكر بإشارة من عمر، والذي تولَّى الجمع زيد بن ثابت، ولم يكن لأبي بكر في هذا الجمع سوى أن نظمها في أوراق خاصة.
قال المحاسبي: كمن وجد أوراقًا مفرَّقة في بيت فربطها بخيط2.
ورتَّب السور بعضها مع بعض دون آيات السور, فإنها كانت مرتبة من لدن النبي -صلى الله عليه وسلم- بإجماع3.
نعم، فقدوا آيتين مما كان مكتوبًا في بيته -عليه السلام، وهما آية التوبة: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ} الآية4، وآية الأحزاب: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ} 5 ووجدهما محفوظتين عند كثيرين يحصل بهم التواتر, لكن لم يكونوا يقبلوا إلّا ما وجد مكتوبًا زيادة في التثبت فوجوا الأولى مكتبوة عند خزيمة, والثانية عند أبي خزيمة, فعند ذلك ألحقوهما.
انظر شراح الصحيح6.
ثم في زمن سيدنا عثمان عمَدَ إلى ذلك المصحف بإشارة حذيفة بن اليمان -رضي الله عنهما, ونسخه في عدة نسخ وفرَّقها في عواصم الإسلام قصدًا منه