مكارم الأخلاق وصريح التوحيد، ونحو ذلك، كما قال تعالى: {شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا} الآية1 وقال: {فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ} 2، وقال: {وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ} 3 هذا كله في التوحيد ومكارم الأخلاق, وكله مأخوذ بواسطة الوحي لا مباشرة من كتبهم التي لا تخلو من تبديل، أما أحكام الفقه فهو ما قاله سبحانه: {لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا} 4.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015