الذين نشروا مذهبه في القرن الثاني منهم:

ترجمة أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم الأنصاري:

من وَلَدِ سعد من حبتة1 الصحابي المشهور، روى عن هشام بن عروة، وعطاء بن السائب، وطبقتهما، وتفقه أولًا بابن أبي ليلى2، ثم انتقل إلى أبي حنيفة، فكان أكبر تلاميذه وأفضل معين له، كما أن أبا حنيفة كان يواسيه حال الطلب لفقير والديه, ولولاه لم يتعلم، وقد كان فقيهًا عالمًا حافظًا، قال طلحة بن محمد3في تاريخ القضاة: كان أفقه أهل عصره, ولم يتقدمه أحد في زمانه, وكان النهاية في العمل والحكم والرئاسة والقدر مشهور الأمر ظاهر الفضل.

قال ابن عبد البر4: كان يحفظ خمسين أو ستين حديثًا في السماع الواحد, ثم يقوم فيمليها على الناس، وكان كثير الحديث, لكن غلب عليه رأي أبي حنيفة،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015