وَأَصْحَابَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ , كَشُرَيْحٍ وَغَيْرِهِ , كَانُوا يَجْتَهِدُونَ فِي زَمَنِ الصَّحَابَةِ وَلَمْ يُنْكِرْ عَلَيْهِمْ أَحَدٌ , وَلِأَنَّ التَّابِعِيَّ مِنْ أَهْلِ الِاجْتِهَادِ عِنْدَ حُدُوثِ الْحَادِثَةِ فَوَجَبَ أَنْ يُعْتَدَّ بِقَوْلِهِ , كَأَصَاغِرِ الصَّحَابَةِ