بَلَدِهِ وَجِيرَانِهِ , وَلَمْ يَخْفَ حُضُورُهُ وَغَيْبَتُهُ , وَيُمْكِنُ الْإِمَامُ أَنْ يَبْعَثَ إِلَى الْبِلَادِ , وَيَتَعَرَّفَ أَقَاوِيلَ الْجَمِيعِ فَإِنْ قَالَ يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ فِي أَسْرٍ فِي الْغَزْوِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ , وَحَصَلَ فِي أَيْدِي الْمُشْرِكِينَ غَيْرَ مَقْدُورٍ عَلَيْهِ؟ فَالْجَوَابُ: أَنَّ مِثْلَ هَذَا لَا يَخْفَى , وَإِذَا جَرَى مِثْلُ ذَلِكَ , لَمْ يَنْعَقِدِ الْإِجْمَاعُ , إِلَّا بِالْوقُوفِ عَلَى مَذْهَبِهِ فِيهِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015