الَّذِي دَلَّ اللَّهُ عَلَى أَنَّهُ أَرَادَ بِهِ الْخَاصَّ , لَا أَنَّ وَاحِدَةً مِنَ الْآيَتَيْنِ نَاسِخَةً لِلْأُخْرَى , لِأَنَّ لِإِعْمَالِهِمَا مَعًا وَجْهًا , بِأَنْ كَانَ أَهْلُ الشِّرْكِ صِنْفَيْنِ , صِنْفٌ أَهْلُ كِتَابٍ , وَصِنْفٌ غَيْرُ أَهْلِ كِتَابٍ , وَلِهَذَا فِي الْقُرْآنِ نَظَائِرُ , وَفِي السُّنَنِ مِثْلُ هَذَا "