لِيَتَّبِعِ الْإِجْمَاعَ , وَيَجْتَهِدْ فِي الرَّأْيِ مَعَ الِاخْتِلَافِ وَالرَّابِعُ: الْعِلْمُ بِالْقِيَاسِ الْمُوجِبِ , لِرَدِّ الْفُرُوعِ الْمَسْكُوتِ عَنْهَا إِلَى الْأُصُولِ الْمَنْطُوقِ بِهَا , وَالْمُجْمَعِ عَلَيْهَا , حَتَّى يَجِدَ الْمُفْتِي طَرِيقًا إِلَى الْعِلْمِ بِأَحْكَامِ النَّوَازِلِ , وَتَمْيِيزِ الْحَقِّ مِنَ الْبَاطِلِ , فَهَذَا مَا لَا مَنْدُوحَةُ لَلْمُفْتِي عَنْهُ , وَلَا يَجُوزُ لَهُ الْإِخْلَالُ بِشَيْءٍ مِنْهُ