بَابُ: ذِكْرِ أَخْلَاقِ الْفَقِيهِ وَآدَابِهِ وَمَا يَلْزَمُهُ اسْتِعْمَالُهُ مَعَ تَلَامِيذِهِ وَأَصْحَابِهِ يَلْزَمُ الْفَقِيهَ أَنْ يَتَخَيَّرَ مِنَ الْأَخْلَاقِ أَجْمَلَهَا , وَمِنَ الْآدَابِ أَفْضَلِهَا , فَيُسْتَعْمَلُ ذَلِكَ مَعَ الْبَعِيدِ وَالْقَرِيبِ , وَالْأَجْنَبِيِّ وَالنَّسِيبِ , وَيَتَجَنَّبُ طَرَائِقَ الْجُهَّالِ , وَخَلَائِقَ الْعَوَامِ وَالْأَرَذَالَ