وقال الحنفية والشافعية في الأصح عندهم أن الموالاة سنة لأنه - صلى الله عليه وسلم - والى طوافه.
كما يشترط المالكية والحنابلة في روايةٍ الموالاة بين أشواط السعي ولا يضر الفصل اليسير كالصلاة ونحوها.
ويرى الحنفية والشافعية أن الموالاة بين أشواط السعي ليست شرطًا وإنما هي مستحبة (?).
وأما الموالاة بين الطواف والسعي فلم نعثر على قول للفقهاء فيه ولكن يمكن أن نقول: أن كلًا منهما نسكًا مستقلًا عن الآخر ولا بأس بالفصل المناسب بينهما إما لصلاة أو استراحة ونحو ذلك بسبب عذر شرعى من مرض ونحوه. والله أعلم.
المدينة المنورة هي مهاجر النبي - صلى الله عليه وسلم - وعاصمة الإِسلام الأولى وقد ورد في فضلها أحاديث كثيرة منها:
1 - حديث أبي هريرة -رضي الله عنه-: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الإيمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى حجرها" (?).
2 - حديث إن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا يصبر أحد على لأوائها وشدتها إلا كنت شفيعًا له يوم القيامة" (?).