أي أن يكون الآخذ له مستقبل القبلة حين الأخذ. وذهب الشافعية (?) والحنابلة (?) إلى أنه يوضع عند آخر القبر ثم يُسَلُّ من قبل رأسه منحدرًا.
ونرى أن الأمر في ذلك واسع، فالأولى مراعاة الجهة الميسَّرة.
2 - إذا أدخل الميت في قبره يسن وضعه على شقه الأيمن متوجهًا إلى القبلة، ورأسه ورجلاه إلى يمين القبلة ويساره، وعلى هذا جرى العمل عند أهل الإِسلام، بخلاف ما يفعله البعض من وضع الميت مستلقيًا على ظهره.
3 - يسن لمن يقوم بدفنه أن يقول: بسم الله وعلى سنة رسول الله أو ملة رسول الله، كما جاء ذلك عن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا وضع الميت في القبر، قال: "بسم الله، وعلى سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " (?)، وفي رواية: "بسم الله وعلى ملة رسول الله -أو قال-: بسم الله وفي سبيل الله وعلى ملة رسول الله" (?)، وفي رواية: "بسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله"، وقال مرة: "بسم الله وبالله وعلى سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -" (?).
بل جاء لفظ آخر بالأمر بذلك، فعن ابن عمر -رضي الله عنهما- أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا وضعتم موتاكم في قبورهم، فقولوا: بسم الله وعلى سنة رسول الله" (?) وفي رواية: