ذهب إليه الحنفية (?) والشافعية (?) والحنابلة (?) من جواز الصلاة على القبر لكل من فاتته الصلاة عليه قبل دفنه.
لكن اختلف العلماء في المدة التي تمكن الصلاة فيها، والذي نختاره هو قول من يرى أن الصلاة على القبر لشهر من دفنه (?)، أما بعده فالأحوط تركه والاكتفاء بالدعاء للميت. وهذا هو قول سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز (?)، لكن لو صلى بعد شهر فلا حرج -إن شاء الله-.
اختلف الفقهاء في حكم الصلاة على الجنازة داخل المسجد:
1 - فالحنفية (?) والمالكية (?) على الكراهية.
2 - والشافعية (?) على ندب الصلاة في المسجد؛ وذلك لفعله - صلى الله عليه وسلم - على سهل وسهيل ابني بيضاء (?).
3 - وذهب الحنابلة (?) إلى الإباحة مع أمن التلويث، فإن لم يؤمن التلويث