الأعذار المبيحة لترك صلاة الجماعة تنقسم إلى نوعين: عامة، وخاصة.
1 - المطر الشديد.
2 - الريح الشديدة.
3 - البرد الشديد.
4 - الوحل الشديد.
5 - الظلمة الشديدة.
دليل هذه الأعذار:
من الكتاب: قوله تعالى: {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} (?)، {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} (?).
فمتى كان هناك مشقة على العبد في حضوره للجماعة، فإنه يسقط عنه الواجب، فلا تكليف إلا بمقدور.
أما السنة: فمنها ما رواه البخاري ومسلمٌ من حديث ابن عمر -رضي الله عنه- قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يأمر المؤذن إذا كانت ليلة ذات برد ومطر، يقول: "ألا صلوا في رحالكم"، وفي رواية: كان يأمر مناديه في الليلة الممطرة والليلة الباردة ذات
الريح، أن يقول: "ألا صلوا في رحالكم" (?).
وعند البخاري ومسلمٌ أيضًا عن ابن عباس -رضي الله عنه- أنه قال لمؤذنه في يوم الجمعة في يوم مطير: "وإذا قلت: أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدًا رسول