وَالْقصاص فِيمَا بَين الْخُصُوم بِالْحَسَنَاتِ يَوْم الْقِيَامَة حق وَإِن لم تكن لَهُم الْحَسَنَات فَطرح السَّيِّئَات عَلَيْهِم حق جَائِز وَالْجنَّة وَالنَّار مخلوقتان لَا تفنيان أبدا وَلَا يفنى عِقَاب الله تَعَالَى وثوابه سرمدا وَالله تَعَالَى يهدي من يَشَاء فضلا مِنْهُ ويضل من يَشَاء عدلا مِنْهُ وإضلاله خذلانه وَتَفْسِير الخذلان ان لَا يوفق العَبْد إِلَى مَا يرضاه وَهُوَ عدل مِنْهُ وَكَذَا عُقُوبَة المخذول على الْمعْصِيَة