والآيات ثَابِتَة للأنبياء والكرامات للأولياء حق واما الَّتِي تكون لأعدائه مثل ابليس وَفرْعَوْن والدجال فِيمَا رُوِيَ الْأَخْبَار أَنه كَانَ وَيكون لَهُم لَا نسميها آيَات وَلَا كرامات وَلَكِن نسميها قَضَاء حاجاتهم وَذَلِكَ لِأَن الله تَعَالَى يقْضِي حاجات اعدائه استدراجا لَهُم وعقوبة لَهُم فيغترون بِهِ ويزدادون طغيانا وَكفرا وَكله جَائِز مُمكن