وذهب أكثر العلماء، منهم الأئمة الثلاثة إلى تفضيل مكة، للحديث السابق عن مكة: «والله إنك لخير أرض الله، وأحب أرض الله إلى الله، ولولا أني أخرجت منك ما خرجت» (?).

وحديث: «يامكة، والله، إنك لخير أرض الله، وأحب البلاد إلى الله، ولولا أني أخرجت منك ما خرجت» (?).

وحديث الترمذي أيضاً عن ابن عباس: أن النبي صلّى الله عليه وسلم قال لمكة: «ما أطيبك وأحبك إلي، ولولا أن قومي أخرجوني منك ما سكنت غيرك».

وذكر العز بن عبد السلام أوجه تفضيل مكة على المدينة، منها:

1 - وجوب قصدها للحج والعمرة، وهما واجبان لا يقع مثلهما بالمدينة.

2 - أن الله تعالى حرمها يوم خلق السموات والأرض.

3 - أن الله جعلها حرماً آمناً في الجاهلية والإسلام.

4 - لا يدخلها أحد إلا بحج أو عمرة وجوباً أو ندباً.

خامسا ـ آداب دخول مكة

خامساً ـ آداب دخول مكة: يستحب لمن دخل مكة ما يأتي (?):

1ً - ينبغي لمن أحرم بحج أو عمرة من الميقات أوغيره أن يتوجه إلى مكة، ومنها يكون خروجه إلى عرفات.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015