إذا كان بليدا، وثلج بخير أتاه يثلج به: إذا سُرّ به. وتقول امتُقِعَ لونُه: أي تغيّر. وانقطع بالرجل فهو منقطع به. وقد نفست المرأة غلاما، فهي نفساء، والمولود منفوس، وقد نفست عليك بالشيء أنفس إذا بخلت به لنفاسته. وإذا.
أمرت من هذا الباب كله كان باللام، كقولك: لتُعْنَ بحاجتي، ولْتُوضَع في تجارتك، ولتُزْهَ علينا يا رجل، ونحو ذلك، فقس عليه إن شاء الله تعالى.
تقول نَقِهتُ الحديثَ مثل فَهِمْت، ونَقَهتُ من المرض أنقَه فيهما جميعا. وقَرِرت به عينا أقرَ، وقَرَرت في المكان أقرّ. وقد قنع الرجل: إذا رضى قناعة وهو قنع، وقنع قنوعا: إذا سأل، يقنع فيهما جميعا، وأنشد:
(من الوافر)
لمالُ المرء يُصّلِحُه فيغنى ... مَفاقِره أَعّفُ من القنوع
أي أعف من المسألة. ولَبِست الثوب ألبسه لُبْسا، ولَبَست عليهم الأمر ألبسه لَبْسا، ولَسِبَتُ العسلّ ونحوه: إذا لعقته ألسبه، ولَسَبَتْه العقربُ تلسبه لَسْبا فيهما جميعا. وأسِيت على الشيء: إذا حزنت عليه آسى أسّى، وأسَوت الجرح وغيره: إذا أصلحته، وآسُوه أسْوا. وحلا الشيء في فمي يحلو، وحَلِىَ بعيني يحلى