تفسير: العقاب: حجر يخرج من طى البئر. والزبر: طي البئر بالحجارة؛ ويقال: فلان لا زبر له أي ليس له قوة عقلٍ؛ وفي بعض الحديث في الصدقة أنها للفقير الذي لا زبر له أي الذي ليس له مال يقويه؛ وقال ابن أحمر:

ولهت عليه كل معصفةٍ ... هوجاء ليس للبها زبر

والخزان: جمع خزٍز وهو ذكر الأرانب. والسماسم: جمع سمسم وهو الثعلب؛ وربما سمى الذئب سمسماً. والأنيعم وأورال: موضعان؛ قال امرؤ القيس:

تصيد خزان الأنيعم بالضحى ... وقد جحرت منها ثعالب أورال

والمنقضة: العقاب. والحب: القرط. والعقاب: خيطه: يقال عقبت القرط فهو معقوب؛ قال الراجز:

كأن خوف قرطها المعقوب ... على دباةٍ أو على يعسوب

الخوق: حلقة القرط. وشبه القرط بالجرادة وباليعسوب: والحجة شحمة الأذن؛ وعلى ذلك يفسر قول لبيدٍ:

يرضن صعاب الدر في كل حجةٍوإن لم تكن آذانهن عواطلا والرعاث الأولى: القرطة. ورعاث العفراء: الزنمات اللواتي يتحدرن للمعزى. والعفراء: العنز التي لونها لون العفر. والتوم: اللؤلؤ؛ قال ذو الزمة يصف نبتاً:

وحف كأن الندى والشمس مانعة ... إذا توقد في حافاته التوم

والقامة: البكرة. ونعامها: خشبها: قال الراجز:

ألا فتى يعيرنى عمامة ... أحرق كفى رشاء القامه

والخواصب من النعام: اللواتي يأكلن الربيع فيصمن على سيقانهن. وقال أبو مالكٍ الأنصاري: ظليم خاضب إذا احمرت قوادمه من أكل اليساريع؛ وهي دود أحمر يكون في الرمل. ويقال: إن اليساريع قضبان حمر تنبت في جوف السمرة. والتريكة: بيض الحديد، شبهت ببيضة النعامة؛ لأن بيضة النعامة إذا انقاضت قيل لها تريكة؛ قال أوس ابن حجرٍ:

كأن نعام السي باض عليهم ... وقد جعجعوا بين الإناحة والحبس

السي: موضع. وجعجعوا، إذا لم يكونوا على طمأنينةٍ؛ ومنه اشتق الجعجاع وهي الأرض الغليظة؛ لأن الباركة لا تطمئن عليها. ويجوز أن يكون قوله وقد جعجعوا أي حصلوا بأرضٍ جعجاع؛ وهذا مثل قول النابغة:

فصبحهم بها صهباء صرفاً ... كأن رءوسهم بيض النعام

أي سقاهم كأساً شبهها بكأس الخمر، وكلاهما وصف رءوسهم إذا كانت عليها البيض. والقيض: قشر البيض إذا تكسر عن الفراخ. والأذاحى: الأكثر فيها التشديد ويجوز تخفيفها، وحذفت الياء للقافية. وإنما يحسن الحذف على لغة من خفف. والأدحي من قولهم: دحاه يدحوه إذا دفعه فانبسط، وقيل: إن الظليم يدحوه برجله. وفي السماء نجوم يقال لها الأدحى وهي للنعائم التي في منازل القمر، شبهت بأدحى الظليم. ولا يجوز في في الأدحى وهو واحد الأداحي إلا التشديد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015