رأوا ذلك ترحلوا من ليلتهم تلك.
وأرسل صلى الله عليه وسلم حديفة بن اليمان يخبر له خبرهم، فوجدهم كما وصفنا، ورأى أبا سفيان يصلي ظهره بنار، ولو شاء حذيفة لقتله، ثم رجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلاً فأخبره برحيلهم.