وقتل يومئذ من المشركين اثنان وعشرون.
وقد ذكر سبحانه هذه الوقعة في سورة آل عمران حيث يقول: {وإذ غدوت من أهلك تبوء المؤمنين مقاعد للقتال والله سميع عليم *} الآيات.
ولما أصبح يوم الأحد، ندب رسول الله صلى الله عليه وسلم (المسلمين (إلى النهوض في طلب العدو، إرهاباً لهم، وهذه غزوة حمراء الأسد، وأمر ألا يخرج معه إلا من حضر أحداً، فلم يخرج إلا من شهد أحداً، سوى جابر بن عبد الله، فإنه كان