وهكذا مدح الله عز وجل أصحابه حيث قال تبارك وتعالى: {محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم} .
وستأتي إن شاء الله تعالى بقية أوصافه الجميلة مستقصاة فيما نورده من الأحاديث بعد هذا إن شاء الله تعالى وبه المستعان.
في ذكر الأماكن التي حلها صلوات الله وسلامه عليه.
وهي الرحلات النبوية.
قدم الشام مرتين:
الأولى مع عمه أبي طالب في تجارة له، وكان عمره إذ ذاك ثنتي عشرة سنة، وكان من قصة بحيرا وتبشيره به ما كان من الآيات الي رآها، مما بهر العقول، وذلك مبسوط في الحديث الذي رواه الترمذي مما تفرد به قراد أبو نوح، واسمه