عنه، لأنه كان الخاطب لها على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد ذكر الوقدي وغيره أن وليها كان ابنها سلمة، وهو الصحيح إن شاء الله.
وقد ذكر أنه صلى الله عليه وسلم تزوجها بغير ولي، والله تعالى أعلم.
قال الواقدي: توفيت سنة تسع وخمسين.
وقال غيره في خلافة يزيد بن معاوية سنة اثنتين وستين.
ثم تزوج زينب بنت جحش في سنة خمس من ذي القعدة، وقيل: سنة ثلاث، وهو ضعيف.
وفي صبيحة عرسها نزل الحجاب، كما أخرجاه في الصحيحين عن أنس، وأنه حجبه حينئذ وقد كان عمره لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة عشراً، فدل على أنه كان قد استكمل خمس عشرة سنة،.
والله أعلم.
وقد كان وليها الله سبحانه وتعالى دون الناس، قال الله تعالى: {فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها} وروى