سنة وعشرة أشهر، فلهذا قال صلى الله عليه وسلم: «أن له مرضعاً في الجنة» .
وكلهم مات قبله، إلا فاطمة رضي الله عنها فإنها توفيت بعده بيسير، قيل: ستة أشهر على المشهور.
وقيل: ثمانية أشهر، وقيل: سبعون يوماً، وقيل: خمسة وسبعون يوماً.
وقيل: ثلاثة أشهر، وقيل: مائة يوم.
وقيل: غير ذلك.
وصلى عليها علي، وقيل: أبو بكر.
وهو قول غريب.
وقد ورد في حديث أنها اغتسلت قبل موتها بيسير، وأوصت ألا تغسل بعد موتها، وهو غريب جداً، وروي أن علياً والعباس وأسماء بنت عميس زوجة الصديق وسلمى أم رافع وهي قابلتها غسلوها، وهذا هو الصحيح.