رحمه الله، وقبل ذلك منه رسول الله صلى الله عليه وسلم وصدقه، لأنه كان من أهل بدر: وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم علياً والزبير والمقداد رضي الله عنهم، فردوا تلك المرأة من روضة خاخ، وأخذوا منها الكتاب وكان هذا من إعلام الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم بذلك ومن أعلام نبوته صلى الله عليه وسلم.

وخرج صلى الله عليه وسلم لعشر خلون من رمضان في عشرة آلاف مقاتل من المهاجرين والأنصار وقبائل العرب، وقد ألفت مزينة وكذا بنو سليم على المشهور رضي الله عنهم جميعهم.

واستخلف صلى الله عليه وسلم على المدينة أبا رهم كلثوم بن حصين.

ولقيه عمه العباس بذي الحليفة، وقيل: بالجحفة فأسلم.

ورجع معه صلى الله عليه وسلم، وبعث ثقله إلى المدينة.

ولما انتهى صلى الله عليه وسلم إلى نيق العقاب جاءه ابن عمه أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب، وعبد الله بن أبي أمية أخو أم سلمة مسلمين، فطردهما، فشفعت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015