يقول عن الجملة الثانية "أما كونها كالمتصلة فلكونها جوابا لسؤال اقتضته الأولى فتنزل منزلتها فتفصل عنها كما يفصل الجواب عن السؤال"1.

إذًا فالمصطلحان قد ذاع أمرهما على يد الشراح، ولم يلجأ إليهما القزويني -فيما أظن- في تلخيصه إلا من باب الاختصار، ونفي الزوائد، لكي يكون تلخيصا دقيقا، احتاج بعد ذلك إلى "إيضاح"2.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015