"أ" الجملة الحالية ذت المضارع المثبت:

إذا جاءت فعلية ومضارعها مثبت نحو "جاءني زيد يسرع" أو "يتكلم" أو "يعدو فرسه" فالوجه ترك الواو.

"ب" الجملة الحالية ذات المضارع المنفي:

ويجوز فيها الفصل والوصل، والفصل أرجح، نحو "جعلت أمشي ما أدري أين أضع رجلي" وقول الشاعر:

مضوا لا يريدون الرواح وغالهم ... من الدهر أسباب جرين على قدر1

وقول الشاعر:

أقادوا من دمي وتوعدوني ... وكنت وما ينهنهني الوعيد2

"ج" الجملة الحالية ذات الماضي المثبت والمنفي:

يجوز فيها الفصل والوصل، والفصل أرجح، نحو قولك: أتاني وقد جهده السير، أو: أتاني قد جهده السير، وأيضا، أخذتُ أجتهد ما كان يعنيني أحد، وأخذت أجتهد وما كان يعنيني أحد.

"د" الجملة بعد النكرة إن وصلت تكون حالا وإن فصلت تكون صفة:

في مثل قولك: جاءني رجل وعلى كتفه سيف، بالواو عند إرادة الحال، وتركها عند إرادة الصفة، نحو جاءني رجل على كتفه سيف، لامتناع عطف الصفة على موصوفها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015