هذا آخر الكتاب والحمد لله وحده، وصلواته على خير خلقه محمد وآله وصحبه.
عارضت جميع هذا الكتاب وقابلته على الأصل حسب الإمكان والله المستعان في شهور سنة اثنتين وثمانين وستمائة.
كتبه مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ النجيب الشافعي.
الحمد لله والله أهله، شاهدت على الأصل المقابل به وهو مجزأ مثال ما على الأخير منه حرفاً بحرف ـ سمع جميع
هذا الجزء وما قبله على الشيخ أبي محمد عبد الرزاق بن نصر النجار ـ أثابه الله ـ بحق سماعه فيه ابن أبي العلاء
عن مصنفه الخطيب، بقراءة أبي الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جميل المعافري أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ المرزبا الخوي1،
وأبو الحسن محمد بن أحمد ووالده كاتب الأسماء أحمد بن علي بن أبي بكر بن إسماعيل القرطبي، وذلك في العشر الآخر من جمادى الأولى سنة ثمانين وخمسمائة بمنزل الشيخ بمدينة دمشق ـ حرسها الله ـ بناحية باب الجابية، والحمد لله وحده.
كتبه ناقله محمد بن أحمد الشافعي. (153/ أ)