ابن معاوية عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله، ورواية زهير تؤيد قول وكيع عن سفيان. وخالف الجماعة سلمة بن صالح الأحمر، فرواه عن أبي إسحاق، عن عبيدة السلماني، عن عبد الله.
وأما حديث عبيد الله بن موسى عن إسرائيل بخلاف ما رواه أحمد بن حنبل عن وكيع به:
فأخبرناه مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ ومحمد بن الحسين بن الفضل القطان قالا: أنا حمزة بن مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ، نَا عَبَّاسُ
ابن محمد الدوري، نا عبيد الله بن موسى، أنا إسرائيل عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، عن أبيه قال: "من قرأ القرآن فليتعلم الفرائض، ولا يكن كرجل لقيه أعرابي فقال: يا عبد الله، أتقرأ القرآن1؟ قال: نعم، قال: فإن رجلاً منا مات وترك كذا وكذا، فإن أحسن الفرائض فهو رزق رزقه الله تبارك وتعالى، وإن لم يحسن قال: فما فضلكم علينا
يا معشر المهاجرين"2.
وأما حديث أبي كامل المظفر بن مدرك عن إسرائيل مثل هذا القول:
فأخبرناه مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقَوَيْهِ، أنا إسماعيل بن علي الخطبي، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، نا أَبُو كَامِلٍ،
نا إسرائيل، نا أبو إسحاق3 عن أبي عبيدة4 قال: قال عبد الله5: (152/ أ)