علقمة بن مرثد1 الحضرمي.
قال أَبُو دَاوُدَ: ونا مُحَمَّدُ بْنُ أبان2 الجعفي سمعه من علقمة بن مرثد، وحديث محمد (151/ أ) أتم عن عقبة
ابن جرول3 الحضرمي قال: "لما خرج المختار كنا هذا الحي من حضرموت أول من تسرع إليه، فأتانا سويد بن غفلة4 الجعفي فقال: إن لكم علي حقًّا وإن لكم جواراً، وإن لك قرابة، والله، لا أحدثكم اليوم إلا شيئا سمعته من المختار، أقبلت من مكة، فإني لأسير إذ غمزني غامز من خلفي، فالتفت، فإذا المختار، فقال لي: يا شيخ، ما بقي في قلبك
من حب ذلك الرجل ـ يعني عليا ـ قلت: إني أشهد الله أني أحبه بسمعي وقلبي وبصري ولساني. قال: ولكني أشهد الله أني أبغضه بقلبي وسمعي وبصري ولساني. قال: قلت: أبيت والله إلا تثبيطا على آل محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وتربيتاً لحراق المصاحف أو قال: خراق ـ هو أحدهما يشك أبو داود ـ فقال سويد: والله، لا أحدثكم إلا شيئاً سمعت من علي بن أبي طالب، سمعته يقول: يا أيها الناس، لا تغلوا في عثمان، ولا تقولوا إلا خيرا، أو قولوا له خيرا، في المصاحف وإحراق المصاحف، فوالله، ما فعل الذي فعل في المصاحف إلا عن ملاء منا جميعا، فقال: ما يقولون في هذه القراءة؟ فقلت: