فقالت: "طَلَّقَهَا زَوْجُهَا أَلْبَتَّةَ قَالَتْ: فَخَاصَمَتْهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي السُّكْنَى وَالنَّفَقَةِ قَالَتْ: فَلَمْ يَجْعَلْ لِي سُكْنَى وَلا نَفَقَةً وَأَمَرَنِي أَنْ أَعْتَدَّ فِي بَيْتِ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ" 1.
وأما حديث أحمد عن عبدة بن سليمان عن مجالد:
فأخبرناه الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، أنا أَحْمَدُ بن جعفر، نا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، نا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ2، نا مُجَالِدٌ،
عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: حَدَّثَتْنِي فَاطِمَةُ بِنْتُ قَيْسٍ قَالَتْ: "طَلَّقَنِي زَوْجِي ثَلاثًا، فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يَجْعَلْ لِي سُكْنَى وَلا نَفَقَةً، وَقَالَ: إِنَّمَا السُّكْنَى وَالنَّفَقَةُ لِمَنْ كَانَ لِزَوْجِهَا عَلَيْهَا رَجْعَةٌ، وَأَمَرَهَا أَنْ تَعْتَدَّ عِنْدَ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ الأَعْمَى" 3.
وَأَمَّا حَدِيثُ الْحَسَنِ بْنِ عَرَفَةَ عن هشيم:
فَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ هَارُونَ بْنِ الصَّلْتِ الأَهْوَازِيُّ، أنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جعفر
ابن أحمد بن يزيد المطيري، نا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، نا هشيم عن مغيرة، وَحُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَأَشْعَثَ، وإسماعيل
ابن أَبِي خَالِدٍ، وَدَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، وَسَيَّارٍ، وَمُجَالِدٍ كُلُّهُمْ عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى فَاطِمَةَ بنت قيس ـ بالمدينة ـ فَسَأَلْتُهَا عَنْ قَضَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ: "طَلَّقَنِي زَوْجِي أَلْبَتَّةَ فَخَاصَمْتُهُ إِلَى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي السُّكْنَى وَالنَّفَقَةِ، فَلَمْ يجعل لي السكنى وَلا نَفَقَةً، وَأَمَرَنِي أَنْ أَعْتَدَّ فِي بَيْتِ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ" 4.