وأما حديث غندر عن شعبة، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ وَحْدَهُ في سؤال سالم جابرا وجوابه له:
فَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، أنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ النَّاقِدُ، أنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ، نا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شيبة،
نا غندر عن شعبة1.
وأخبرناه الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، أنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، نا محمد بن جعفر، نا شُعْبَةُ
عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ قال: سألت جابر بن عبد الله عن أصحاب الشجرة فقال: "لَوْ كُنَّا مِائَةَ أَلْفٍ كَفَانَا ـ وقال عثمان: لكفانا ـ كنا ألفا وخمسمائة" 2.
وأما حديث أبي3 الوليد عن شعبة، عن عمرو وحصين الذي ساقه بطوله، وأورد فيه سؤال سالم جابرا وجوابه وبين أنه عن عمرو دون حصين وميز ذلك:
فَأَخْبَرَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْمُقْرِئُ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ بَدْرٍ، نا حَمَّادُ بْنُ مُدْرَكٍ، نا هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ـ هو أبو الوليد الطيالسي ـ وَأَخْبَرَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، نا عَلِيُّ بن محمد
ابن أَبِي الشَّوَارِبِ، نا أَبُو الْوَلِيدِ، نا شُعْبَةُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ وَحُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ سَمِعَا سَالِمَ بْنَ أَبِي الْجَعْدِ يَقُولُ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: "أَصَابَنَا عَطَشٌ، فَجَهَشْنَا وَانْتَهَيْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَضَعَ يَدَهُ فِي تَوْرٍ مِنْ مَاءٍ، فَجَعَلَ الْمَاءُ يَفُورُ عُيُونًا مِنْ خَلَلِ أَصَابِعِهِ، وَقَالَ: اذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ، فشربنا