وَحْدَهُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ1، وَأَمَّا مُسْلِمٌ الْبَطِينُ فَإِنَّهُ رَوَاهُ لِلأَعْمَشِ عن سعيد بن جبير، عن ابْنِ عَبَّاسٍ1.
وَرَوَاهُ كَذَلِكَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ مُسْلِمٍ مُفْرَدًا عِيسَى بْنُ يُونُسَ وَأَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا الْخَلْقَانِيُّ2،
وَأَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ3، وَعَبْثَرُ4 بْنُ الْقَاسِمِ، وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ.
وَرَوَاهُ زَائِدَةُ بْنُ قُدَامَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ مُسْلِمٍ كَذَلِكَ وَقَالَ فِي آخِرِهِ: فَقَالَ الْحَكَمُ وَسَلَمَةُ بْنُ كُهَيْلٍ وَنَحْنُ جُلُوسٌ حِينَ حَدَّثَ مُسْلِمٌ بِهَذَا الْحَدِيثِ، سَمِعْنَا مُجَاهِدًا ذَكَرَ ذَلِكَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فَجَمَعَ زَائِدَةُ فِي رِوَايَتِهِ عَنِ الأَعْمَشِ مِنْ أَحَادِيثِ النَّفَرِ الثَّلاثَةِ، إِلا أَنَّهُ مَيَّزَ ذَلِكَ عَلَى وَجْهَيْنِ، وَفَرَّقَ بَيْنَ الْقَوْلَيْنِ، وَكُّلُهُمْ ذَكَرَ5 أَنَّ الْمَرْأَةَ قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّ أُمِّي مَاتَتْ، خِلافَ قَوْلِ أَبِي خَالِدٍ: إِنَّ أُخْتِي مَاتَتْ، وَجَعَلَ زَائِدَةُ، وَالْفَزَارِيُّ، وَعَبْثَرٌ السَّائِلُ رَجُلا، وَقَالُوا أَيْضًا كُلُّهُمْ صِيَامُ شَهْرٍ، وَلَمْ يَقُلْ شَهْرَيْنِ إِلا الْفَزَارِيُّ، وَلَسْتُ أَعْلَمُ مَنِ الرَّاوِي لِهَذَا الْحَدِيثِ عَنِ عطاء، أهم الثلاثة أم بعضهم؟ لأن ذكر عطاء لم يقع إليّ في هذا الحديث عن الأعمش (137/ أ) إِلا مِنْ رِوَايَةِ أَبِي خَالِدٍ عنه6.