والمقابلة والمطالعة من العلماء الكبار ومنهم الحفظ ابن حجر..وجاء في آخر النسخة: " وافق الفراغ من نسخة صبيحة يوم الإثنين ثامن ذي الحجة سنة ست وسبعين وستمائة على يد الفقير إلى اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عمر الكردي – عفا الله عنه -: " بعدها قوبل على نسخة شيخنا شمس الدين..مخرجه التي بخط يده.. " ثم قال: " وعلى النسخة تعليقات بخط بعض الحفاظ والعلماء.. " أ. هـ ملخصا.
أولا: كتاب المدرج يقع في 152،5 فقط وليس 243 ق والسبب الذي أوهم أنها 243 ق واضح وهو أن المجلد الذي يضم هذه النسخة من الفصل للوصل يضم معها نسخة من معجم شيوخ ابن النجار1 والسبب الموهم أكثر أن بينهما تداخل وليسا مفصولين عن بعضهما جاء بعد الوجه الأولى من ورقة 142 من المدرج مباشرة الوجه الثاني من الورقة 165 من المعجم، والوجه الثاني من الورقة 185 من المعجم بعد الوجه الأول من ورقة 152 من المدرج ثم صار آخر المجلد بقية المعجم..
وقد تتبعت النسخة المصورة لديّ وفصلت كلا منهما عن الآخر وأعدت كل ورقة إلى مكانها وتأكدت من ذلك عندما وقفت على الأصل في مكتبة أحمد الثالث في آخر شوال من عام 1403هـ.
ثانيا: لم يكن على نسخة المدرج من التعليقات سوى حواشي نقلت من كتاب الأنساب للسمعاني في نسبة: الجَنَدي – بفتح الجيم والنون -،