شعبة، فقال: ليس بصحيح، إنما سمع من ابن المغيرة، لأن الحسن ولد لسنتين بقيتا من خلافة عمر وقدم البصرة أيام عثمان بعد عزل المغيرة عنها ورجوعه إلى المدينة، وتوفي المغيرة في شعبان سنة خمسين وهو ابن سبعين سنة، فلو كان الحسن معه في بلد سمع منه، لأن المغيرة توفي وللحسن تسع وعشرون سنة.

وأما حديث الحسن المتصل الذي رواه عن حمزة بن المغيرة عن أبيه:

فأخبرناه أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ1، نا أبو القاسم النخاس2 ـ لفظاً ـ نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبَصَلانِيُّ، نَا بندار3،

نا يحييى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ4 التَّيْمِيِّ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنِ ابْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ: "تَوَضَّأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ وَالْعِمَامَةِ".

قال بكر: وقد سمعته من ابن المغيرة بن شعبة5.

وأخبرناه الْقَاضِي أَبُو الطَّيِّبِ طَاهِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الطَّبَرِيُّ، أنا عَلِيُّ بن عمر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015