وافقهما في الخطأ وأخطأ ثانيا في تقديمه أبان على نبيه، والصواب عن نبيه، عن أبان.

وأما مصعب بن ماهان، فإنه أخطأ حيث حمل رواية أيوب السختياني على رواية أيوب بن موسى في إسقاط ذكر نافع، وإنما وجب أن يسقط من رواية أيوب بن موسى خاصة، وشك في نبيه فقال: أو ابن نبيه، وإنما هو نبيه

بلا شك.

وأما محمود بن ميمون فإنه أخطأ كخطأ أبي قرة والحسين بن حفص إذا وافقهما فيما أخطآ فيه، وجاء بخطأ ثانٍ، وهو قَوْلُهُ عن سفيان، عن إسماعيل بْنِ أُمَيَّةَ وَأَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ وَأَيُّوبَ بن موسى، عن نافع (129/ أ) وإنما رواه إسماعيل عن أيوب بن موسى، عن نبيه بن وهب من غير ذكر لنافع فيه.

وقد روى حديث أيوب السختياني مفرداً قبيصة بن عقبة وأبو حذيفة موسى بن مسعود عن سفيان عنه.

أما قبيصة فجاء به على الصواب عن سفيان، عن أيوب, عن نافع، عن نبيه. وبلغني أن معاوية بن هشام القصار1،

وأن أبا داود الحفري2 أيضا من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015