الأئمة، أجاز له ابن عبد البر، وأكثر عن أبي العباس بن دلهاث – بالمثلثة – العذري وصنف ((تفسيرا)) وكتابا في الأصول وعمّر إحدى وتسعين سنة مات 532 هـ1.

بروايته عن:

3- أبي الوليد سليمان بن خلف الباجي التجيبي القرطبي.

قال الذهبي:2 رحل إلى بغداد وإلى دمشق وأخذ علم الكلام بالموصل، وسع الكثير وبرع في الحديث والفقه والأصول والنظر، وصنف التصانيف الكثيرة مات سنة 474هـ عن إحدى وسبعين سنة.

دراسة السماع:

جاء في آخر النسخة التي حققت عليها كتاب الفصل للوصل المدرج في النقل ما نصه:

" هذا آخر الكتاب، والحمد لله وحده وصلواته على خير حلقه محمد وأله وصحبه عارضت جميع هذا الكتاب وقابلته على الأصل حسب الإمكان والله المستعان في شهور سنة اثنين وثمانين وستمائة ".

كتبه مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ النجيب الشافعي.

الحمد لله، والله أهله وشاهدت على الأصل المقابل به وهو مجزء أمثال ما على الأخير منه حرفا بحرف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015