أخبرنا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصيرفي، أنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّفَّارُ الأَصْبَهَانِيُّ ـ في سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة ـ نا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْبِرْتِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ كثير، أنا سفيان.
وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ يَحْيَى بْنِ جَعْفَرٍ الإِمَامُ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، نا الْكَشِّيُّ ـ وَهُوَ أَبُو مُسْلِمٍ إِبْرَاهِيمُ ابن عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيُّ ـ وَمُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَيُوسُفُ1 الْقَاضِي قَالُوا: نا محمد بن كثير، نا سفيان عَنِ الأَعْمَشِ وَمَنْصُورٍ وَوَاصِلٍ الأَحْدَبِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَمْرِو بن شرحبيل، عن عبد الله قَالَ: "قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ؟ ـ زَادَ الْبِرْتِيُّ: عِنْدَ اللَّهِ ـ ثُمَّ اتَّفَقُوا، قَالَ: أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ، قَالَ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: