وكذلك حديث أبي هريرة: " أَسْبِغُوا الْوُضُوءَ وَيْلٌ لِلأَعْقَابِ مِنَ النار..".

جاء في صحيح مسلم مرفوعا من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص، وكذلك من حديث عائشة بنحوه، وغير ذلك من الأمثلة.

تاسعا: هناك أحاديث ذكرها وبين فيها الإدراج ولها علل أخرى غير الإدراج ولم يبين ذلك، وأحيانا العكس أن تكون لها طرق صحيحة بينت أن الإدراج غير ثابت والصواب صحة الرفع والسلامة من الإدراج، فلم يشر – رحمه الله – إلى ذلك انظر مثلا حديث أبي سعيد الخدري " نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم عن بيع الذهب بالذهب.. ".

وحديث عثمان بن عفان: " خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ..".

وبعد: فهذه ملحوظات في الحقيقة ليست بشيء أمام ما قدمه لنا الخطيب – رحمه الله – في هذا السفر العظيم فضلا عن جهوده في سائر كتبه – رحمه الله – وأجزل مثوبته يوم لقائه سبحانه.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015