الصباح، أنا الوليد1، عن الأوزاعي، عن الزهري، عن عبد الرحمن الأعرج، عن أبي هريرة قال: "شر الطعام ـ
وفي حديث الحيري عن أبي هريرة أنه كان يقول: بئس الطعام طعام الوليمة ـ يدعى إليها الأغنياء ويترك المساكين، ومن ترك الدعوة فقد عصى الله ورسوله"2.
وأما حديث سفيان بن عيينة عن الزهري مثله:
فَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ قَالَ: قرئ على أبي علي محمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الصَّوَّافُ وعلي بن إسحاق النعالي ـ وأنا أسمع ـ، وقرأته أنا (110/أ) عَلَى بِشْرِ بْنِ أَحْمَدَ الإِسْفَرَايِينِيِّ3 وعلي بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الزبيبي حدثكم جعفر
ابن محمد الفريابي، نا أبو قدامة عبيد الله بن سعيد4، نا سفيان بن عيينة قال: سألت الزهري لنفسي ـ وكان أبي موسراً ـ فقلت: يا أبا بكر، شر الطعام طعام الأغنياء، قال: ليس هكذا، أخبرني عبد الرحمن الأعرج أنه سمع
أبا هريرة يقول: "شر الطعام طعام الوليمة، يدعي الأغنياء ويترك المساكين، ومن لم يجب الدعوة فقد عصى الله ورسوله"5.